المراهقة عذر أو حقيقة
كثيرا ما نسمع كلمات وعبارات من أفواه الاباء: ((ابني مجنني)) ((بنتي طول نهارها تسمع موسيقى وما بتدرس)) ((ابني ترك البيت من يومين)) وفي الواقع فقد أشارت الدراسات بان 70% من علاققات المراهقين بعائلاتهم علاقات متوترة وغير مستقرة. بينما يقول الخبراء بان سبب عدم الاستقرار في هذه العلاقات هو المشاركة والانخراط الحديث للمراهقين في المجتمع والذي اصبح اكثر من قبل.
واضافوا بان اتساع دائرة علاقات المراهقين خارج المنزل هو سبب في التاثير على سلوكياتهم وتفكيرهم. وبنفس الطريقة فان المراهق يحاول دائما ان يثبت شخصيته واستقلاليته لانهم يعتقدون بانها سو ف تسلب منهم من قبل الابوين. من وجهة نظهرهم فان ذلك يشكل تهديدا لهم وحالة من ردة الفعل تظهر في سلوكياتهم على شكل عنف غضب انتقام بالاضافة للعناد. فالمراهقين يحاولون اثبات انفسهم في هذه الحالة بالطريقة التي يريدونها.
من جهة لا يمكننا ان نلوم طرفا واحدا فاي حبل له طرفين والوالدين هما الطرفا ن الاهم اللذان يتوليان زمام الامور. وكما ان هناك اباء يتعاملون بلطف شديد مع أبنائهم فهناك أباء يتعاملون بغاية العنف والجفاء ويمكننا القول بان الاقلية تتعامل بشكل اعتيادي مع المراهقين. كأم كأب يجب أن تدرسوا وتكتشفوا شخصية ابنك او بنتك في سن المراهقة يجب استخدام استراتيجية شد ورخي الحبل بدلا من العصا أو اللوم الدائم أو العكس التساهل الدائم ومن جهة أخرى فلنحاول وضع أنفسا مكان المراهق ماذا أحتاج:
أحتاج أنشعر بي الاخرون
أحتاج للحرية والخصوصية والثقة بالنفس.
الاحترام والتقدير.
وتقدير جوانبي الايجابية وسلوكياتي.
تنمية جوانبي الحسنة واكتشاف قدراتي.
وفي الحقيقة فان المراهقين يحتاجون الى مواجهة مخاوفهم وتنظيم وقت فراغهم. فهم يحتاجون للحزم دون عنف وتوجيه دون الالحاح الممل. وكذلك يحتاجون لممارسة الرياضة الفن الرسم والاعمال الايجابية المقبولة. فكل من هذه الممارسات تحسن لديهم قلة الراحة وتقلل من الغضب والتوتر وكما تنمي الروح الرياضية لديهم. واخذا بعين الاعتبار لنقطة مهمة يجب ان لا ننسى حنان الوالدين والذي يساعد على عدم بحث المراهقين عن ذلك الحنان في الخارج. مما يقلل مت التصرفات الغير مقبولة لديهم كالعلاقات المحرمة والتهور واشياء اخرى. وهناك وجهة نظر اخرى تشير الى ان الاباء عليهم ان يربوا ابنائهم لزمن غير زمانهم وبما يناسب الجيل الحديث قال صلى الله عليه وسلم(( ربوا أبنائك لزمن غير زمانكم )) فحيث ان المواد والظروف والافكار مختلفة فلا يجب على الوالدين ان يجعلوا من ابنائهم نسخة طبق الاصل عنهم. فمثلا: احمد رجل في عقده الرابع وابنه في عقده الثاني احمد يستمع لام كلثوم لعدة ساعات يبنما رامي يستمع لايه قول تاني كده اغنية نانسي عجرم على الاكثر لمدة ربع ساعة.
فتبعا للتطورات الحاصلة التلفاز الانترنت الاقمار الصناعية اي ((عصر السرعة)) فقد أصبحت طبيعة هذا الجيل تحب السرعة. بالتالي لا يستطيعون التماشي مع الاغاني الطويلة مثلا. بينما رامي معتاد على الاغاني القصيرة تبعا لظروفه التي تختلف عن والده فعلى الاب ان ياخذ بعين الاعتبار طريقة تفكير ابنه. لماذا؟ لان وضع احمد يختلف عن رامي. ((مش مشكلة مراهق)) ((دير بالك عليه مراهق)) على الوالدين ان يتمتعوا برؤية واسعة فلا يجب ان نرميبكل ما يفعله المراهقون في سلة المراهقة. فلا نجعله عذرا لمن لايملك القوة. فبعض تصرفات المراهقين ليست الا رد فعل لعدم وجود الاخلاق او الدين او النصح. وكنتيجة لذلك نحتاج بعض اللوم الحزم والرعاية الفعالة فبعض المراهقين قد تنحدر بهم الامور الى طريق الامراض النفسية كالاحباط والفصام والوساس القهري فهذه الامراض منشرة حاليا خاصة بين الاطفال. فعلى الرغم من اننا لا يجب ان نقول انه مراهق وهذا طبيعي فانها مشكلة حقيقية وتحتاج الى حل وقد يكون نفسيا.
المراهقة حقيقة وليست خيال ولكنها ليست شماعة نعلق عليها اخطاء المراهقين او اخطائنا ((انا مراهق)) صرخة حقيقة في زخم هذا العصر فهل من مجيب؟
كثيرا ما نسمع كلمات وعبارات من أفواه الاباء: ((ابني مجنني)) ((بنتي طول نهارها تسمع موسيقى وما بتدرس)) ((ابني ترك البيت من يومين)) وفي الواقع فقد أشارت الدراسات بان 70% من علاققات المراهقين بعائلاتهم علاقات متوترة وغير مستقرة. بينما يقول الخبراء بان سبب عدم الاستقرار في هذه العلاقات هو المشاركة والانخراط الحديث للمراهقين في المجتمع والذي اصبح اكثر من قبل.
واضافوا بان اتساع دائرة علاقات المراهقين خارج المنزل هو سبب في التاثير على سلوكياتهم وتفكيرهم. وبنفس الطريقة فان المراهق يحاول دائما ان يثبت شخصيته واستقلاليته لانهم يعتقدون بانها سو ف تسلب منهم من قبل الابوين. من وجهة نظهرهم فان ذلك يشكل تهديدا لهم وحالة من ردة الفعل تظهر في سلوكياتهم على شكل عنف غضب انتقام بالاضافة للعناد. فالمراهقين يحاولون اثبات انفسهم في هذه الحالة بالطريقة التي يريدونها.
من جهة لا يمكننا ان نلوم طرفا واحدا فاي حبل له طرفين والوالدين هما الطرفا ن الاهم اللذان يتوليان زمام الامور. وكما ان هناك اباء يتعاملون بلطف شديد مع أبنائهم فهناك أباء يتعاملون بغاية العنف والجفاء ويمكننا القول بان الاقلية تتعامل بشكل اعتيادي مع المراهقين. كأم كأب يجب أن تدرسوا وتكتشفوا شخصية ابنك او بنتك في سن المراهقة يجب استخدام استراتيجية شد ورخي الحبل بدلا من العصا أو اللوم الدائم أو العكس التساهل الدائم ومن جهة أخرى فلنحاول وضع أنفسا مكان المراهق ماذا أحتاج:
أحتاج أنشعر بي الاخرون
أحتاج للحرية والخصوصية والثقة بالنفس.
الاحترام والتقدير.
وتقدير جوانبي الايجابية وسلوكياتي.
تنمية جوانبي الحسنة واكتشاف قدراتي.
وفي الحقيقة فان المراهقين يحتاجون الى مواجهة مخاوفهم وتنظيم وقت فراغهم. فهم يحتاجون للحزم دون عنف وتوجيه دون الالحاح الممل. وكذلك يحتاجون لممارسة الرياضة الفن الرسم والاعمال الايجابية المقبولة. فكل من هذه الممارسات تحسن لديهم قلة الراحة وتقلل من الغضب والتوتر وكما تنمي الروح الرياضية لديهم. واخذا بعين الاعتبار لنقطة مهمة يجب ان لا ننسى حنان الوالدين والذي يساعد على عدم بحث المراهقين عن ذلك الحنان في الخارج. مما يقلل مت التصرفات الغير مقبولة لديهم كالعلاقات المحرمة والتهور واشياء اخرى. وهناك وجهة نظر اخرى تشير الى ان الاباء عليهم ان يربوا ابنائهم لزمن غير زمانهم وبما يناسب الجيل الحديث قال صلى الله عليه وسلم(( ربوا أبنائك لزمن غير زمانكم )) فحيث ان المواد والظروف والافكار مختلفة فلا يجب على الوالدين ان يجعلوا من ابنائهم نسخة طبق الاصل عنهم. فمثلا: احمد رجل في عقده الرابع وابنه في عقده الثاني احمد يستمع لام كلثوم لعدة ساعات يبنما رامي يستمع لايه قول تاني كده اغنية نانسي عجرم على الاكثر لمدة ربع ساعة.
فتبعا للتطورات الحاصلة التلفاز الانترنت الاقمار الصناعية اي ((عصر السرعة)) فقد أصبحت طبيعة هذا الجيل تحب السرعة. بالتالي لا يستطيعون التماشي مع الاغاني الطويلة مثلا. بينما رامي معتاد على الاغاني القصيرة تبعا لظروفه التي تختلف عن والده فعلى الاب ان ياخذ بعين الاعتبار طريقة تفكير ابنه. لماذا؟ لان وضع احمد يختلف عن رامي. ((مش مشكلة مراهق)) ((دير بالك عليه مراهق)) على الوالدين ان يتمتعوا برؤية واسعة فلا يجب ان نرميبكل ما يفعله المراهقون في سلة المراهقة. فلا نجعله عذرا لمن لايملك القوة. فبعض تصرفات المراهقين ليست الا رد فعل لعدم وجود الاخلاق او الدين او النصح. وكنتيجة لذلك نحتاج بعض اللوم الحزم والرعاية الفعالة فبعض المراهقين قد تنحدر بهم الامور الى طريق الامراض النفسية كالاحباط والفصام والوساس القهري فهذه الامراض منشرة حاليا خاصة بين الاطفال. فعلى الرغم من اننا لا يجب ان نقول انه مراهق وهذا طبيعي فانها مشكلة حقيقية وتحتاج الى حل وقد يكون نفسيا.
المراهقة حقيقة وليست خيال ولكنها ليست شماعة نعلق عليها اخطاء المراهقين او اخطائنا ((انا مراهق)) صرخة حقيقة في زخم هذا العصر فهل من مجيب؟
السبت سبتمبر 21, 2013 5:51 pm من طرف لوتس
» .. الدقة البلاغية القرآنية ...
السبت يونيو 01, 2013 9:20 am من طرف رتوش القمر
» هُـنـا ... وهنــــاك
السبت يونيو 01, 2013 9:15 am من طرف رتوش القمر
» من أطايب الكلام
الأربعاء يناير 30, 2013 4:13 pm من طرف هذا_أنا
» منتجع كومو شامبالا في بالي في أندونيسيا
الإثنين يناير 28, 2013 5:40 pm من طرف هذا_أنا
» من فقه الأسماء الحسنى ( الشافي )
الإثنين يناير 28, 2013 5:31 pm من طرف هذا_أنا
» أفضل عشر طرق لإبعاد القوارض
الإثنين يناير 28, 2013 5:24 pm من طرف هذا_أنا
» هذا الذي قتل الأمة الاسلامية
الجمعة يناير 25, 2013 1:36 am من طرف هذا_أنا
» الحلبة - Taraxacum officinalis
الجمعة يناير 18, 2013 3:37 pm من طرف هذا_أنا