انتهت الإجازة
العودة الي المدارس
قال الله تعالى: يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
ويقول الشاعر
إن الليالي للأنام مناهل----- تطوى وتبسط بينها الأعمار
فقصار هن مع الهموم طويلة---- وطوالهن مع السرور قصار
كنا ننتظر الإجازة بفارغ الصبر لنستريح من عناء العمل وهموم الوظيفة والآن انتهت.
وغدا نودع النوم والراحة ونبدأ في مسيرة العناء مع القيام مبكرين لتوصيل الأولاد للمدارس والدخول في عراك العمل
انتهت الإجازة ومع هذهـ النهاية لابد من وقفات .
علينا أن نحمد الله على استمرار نعمة الإسلام والأمن والاستقرار في وقت انقلبت الدنيا جحيما على من حولنا من الدول والمدن والقرى وعلينا أن نحذر من معصيته حتى لايتبدل حالنا كما تبدل حال من حولنا
علينا أن نسأل أنفسنا سؤلا صريحا ونجيب عليه بصراحة تامة هل هذه الإجازة ستكون شاهدة لنا عند الله ؟ بسبب الأعمال التي سوف تبيض وجوهنا عند الله وتشرح صدورنا فمن وجد ذلك فليحمد الله ويسأل الله القبول فكم من امرأة سافرت خارج المملكة والى بلاد الكفر ومحاربة الإسلام ومع ذلك ظلت محافظة على حجابها وسترها وعفافها لأنها تحب الله وتعلم أنه لن ينفعها ويضرها إلا ربها
وكم من رجل رفع الأذان بين تلك السهول والجبال في بلاد الكفر وأقام الصلاة هناك لكي تشهد له البقاع يوم القيامة وكم فعل خير ثم قال أنا من الصالحين
أمامن مرت عليه الإجازة وقد كُتب عليه من الأعمال السيئة التي عملها و قد يستحي من ذكرها عند اقرب الناس إليه وكلما تذكر هذه الأعمال أصابه الهم والغم
فمن وجد في ذاكرته من هذهـ الأعمال السيئة فليتب إلى الله ويراجع نفسه فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ومازال باب التوبة مفتوح والموت يأتي بغته
والله يقول[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
انتهت الإجازة وعلينا أن نحمد الله على نعمة الوظيفة والعمل والراتب الشهري فمن الناس من حياته كلها إجازة وأول الشهر مثل أوسطه يعاني من الفقر والفراغ فلا وظيفة ولا تعيين ولا مؤهل ولا زوجة ولا بيت فنسأل الله أن يعينهم
انتهت الإجازة وبدأت رحلة معاناة الفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات في مصاريف المدرسة لأولادهم وبناتهم من المراييل والأدوات المدرسية والإفطار الذي يُعتبر من أهم المشاكل فهنيئا لمن تلمس حاجة هؤلاء ووقف معهم بماله فالقائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله فهذا رجل يهرب من أولاده عند الصباح حتى لايسألونه قيمة الإفطار لأنه لايملك ريالات يعطيها أولاده للمدرسة
انتهت الإجازة وانتهى شر عظيم بسبب الفراغ الذي يعيشه الشباب والفتيات في الأيام الماضية فكم من شاب تحول إلى ذئب بشري وارتكب الفضائح في أعراض الناس سواء في الداخل أو الخارج وكم من فتاة دنست نفسها بما عملت بسبب لهوها ولغوها وعدم خوفها من ربها ولباسها الفاضح وكم من المناسبات التي وقع فيها التعري والإسراف والغناء وكم من السفر إلى الخارج ممن وقع فيه مالا يرضي الله وكم وكم فالعمل والدوام مما يُضيق فرصة الانحراف في حياة الشاب والفتاة خاصة والناس عموما
انتهت الإجازة ودعواتنا للمعا ريس بالتوفيق والسداد وأن يبارك لهم وأن يبارك عليهم وأن يجمع بينهم بخير فكثير من الشباب والفتيات اقترنوا ببعضهم لبناء حياة أسرية تعلوها السعادة والهناء
انتهت الإجازة ولازلنا نذكر من أحبابنا وأصحابنا ممن كانوا معنا وكنا نسامرهم ونجالسهم ونواصلهم والآن هم سبقونا إلى دار الآخرة فنسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ولاندري متى يكون الدور علينا ونكون معهم في المقبرة مرتهنين بعملنا فنهاية الإجازة تذكرنا الدعاء والصدقة لهم رحمهم الله وتذكرنا بوجود الاستعداد للموت وذلك بالتوبة وزيادة العمل الصالح
العودة الي المدارس
قال الله تعالى: يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
ويقول الشاعر
إن الليالي للأنام مناهل----- تطوى وتبسط بينها الأعمار
فقصار هن مع الهموم طويلة---- وطوالهن مع السرور قصار
كنا ننتظر الإجازة بفارغ الصبر لنستريح من عناء العمل وهموم الوظيفة والآن انتهت.
وغدا نودع النوم والراحة ونبدأ في مسيرة العناء مع القيام مبكرين لتوصيل الأولاد للمدارس والدخول في عراك العمل
انتهت الإجازة ومع هذهـ النهاية لابد من وقفات .
علينا أن نحمد الله على استمرار نعمة الإسلام والأمن والاستقرار في وقت انقلبت الدنيا جحيما على من حولنا من الدول والمدن والقرى وعلينا أن نحذر من معصيته حتى لايتبدل حالنا كما تبدل حال من حولنا
علينا أن نسأل أنفسنا سؤلا صريحا ونجيب عليه بصراحة تامة هل هذه الإجازة ستكون شاهدة لنا عند الله ؟ بسبب الأعمال التي سوف تبيض وجوهنا عند الله وتشرح صدورنا فمن وجد ذلك فليحمد الله ويسأل الله القبول فكم من امرأة سافرت خارج المملكة والى بلاد الكفر ومحاربة الإسلام ومع ذلك ظلت محافظة على حجابها وسترها وعفافها لأنها تحب الله وتعلم أنه لن ينفعها ويضرها إلا ربها
وكم من رجل رفع الأذان بين تلك السهول والجبال في بلاد الكفر وأقام الصلاة هناك لكي تشهد له البقاع يوم القيامة وكم فعل خير ثم قال أنا من الصالحين
أمامن مرت عليه الإجازة وقد كُتب عليه من الأعمال السيئة التي عملها و قد يستحي من ذكرها عند اقرب الناس إليه وكلما تذكر هذه الأعمال أصابه الهم والغم
فمن وجد في ذاكرته من هذهـ الأعمال السيئة فليتب إلى الله ويراجع نفسه فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ومازال باب التوبة مفتوح والموت يأتي بغته
والله يقول[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
انتهت الإجازة وعلينا أن نحمد الله على نعمة الوظيفة والعمل والراتب الشهري فمن الناس من حياته كلها إجازة وأول الشهر مثل أوسطه يعاني من الفقر والفراغ فلا وظيفة ولا تعيين ولا مؤهل ولا زوجة ولا بيت فنسأل الله أن يعينهم
انتهت الإجازة وبدأت رحلة معاناة الفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات في مصاريف المدرسة لأولادهم وبناتهم من المراييل والأدوات المدرسية والإفطار الذي يُعتبر من أهم المشاكل فهنيئا لمن تلمس حاجة هؤلاء ووقف معهم بماله فالقائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله فهذا رجل يهرب من أولاده عند الصباح حتى لايسألونه قيمة الإفطار لأنه لايملك ريالات يعطيها أولاده للمدرسة
انتهت الإجازة وانتهى شر عظيم بسبب الفراغ الذي يعيشه الشباب والفتيات في الأيام الماضية فكم من شاب تحول إلى ذئب بشري وارتكب الفضائح في أعراض الناس سواء في الداخل أو الخارج وكم من فتاة دنست نفسها بما عملت بسبب لهوها ولغوها وعدم خوفها من ربها ولباسها الفاضح وكم من المناسبات التي وقع فيها التعري والإسراف والغناء وكم من السفر إلى الخارج ممن وقع فيه مالا يرضي الله وكم وكم فالعمل والدوام مما يُضيق فرصة الانحراف في حياة الشاب والفتاة خاصة والناس عموما
انتهت الإجازة ودعواتنا للمعا ريس بالتوفيق والسداد وأن يبارك لهم وأن يبارك عليهم وأن يجمع بينهم بخير فكثير من الشباب والفتيات اقترنوا ببعضهم لبناء حياة أسرية تعلوها السعادة والهناء
انتهت الإجازة ولازلنا نذكر من أحبابنا وأصحابنا ممن كانوا معنا وكنا نسامرهم ونجالسهم ونواصلهم والآن هم سبقونا إلى دار الآخرة فنسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ولاندري متى يكون الدور علينا ونكون معهم في المقبرة مرتهنين بعملنا فنهاية الإجازة تذكرنا الدعاء والصدقة لهم رحمهم الله وتذكرنا بوجود الاستعداد للموت وذلك بالتوبة وزيادة العمل الصالح
السبت سبتمبر 21, 2013 5:51 pm من طرف لوتس
» .. الدقة البلاغية القرآنية ...
السبت يونيو 01, 2013 9:20 am من طرف رتوش القمر
» هُـنـا ... وهنــــاك
السبت يونيو 01, 2013 9:15 am من طرف رتوش القمر
» من أطايب الكلام
الأربعاء يناير 30, 2013 4:13 pm من طرف هذا_أنا
» منتجع كومو شامبالا في بالي في أندونيسيا
الإثنين يناير 28, 2013 5:40 pm من طرف هذا_أنا
» من فقه الأسماء الحسنى ( الشافي )
الإثنين يناير 28, 2013 5:31 pm من طرف هذا_أنا
» أفضل عشر طرق لإبعاد القوارض
الإثنين يناير 28, 2013 5:24 pm من طرف هذا_أنا
» هذا الذي قتل الأمة الاسلامية
الجمعة يناير 25, 2013 1:36 am من طرف هذا_أنا
» الحلبة - Taraxacum officinalis
الجمعة يناير 18, 2013 3:37 pm من طرف هذا_أنا