انا احبك بعقلي اكثر من قلبي ...

انا احبك بعقلي اكثر من قلبي ها هي الحياة تعود من جديد كنت أبحث عنك في كل مكان بالعالم وحينما وجدتك وجدت السعادة الحقيقية وجدت الحياة تبتسم لي من جديد قررت حبيبي ان اعطيك قلبي وعقلي وكياني وكل شيء بحياتي يا من احببتك ووهبتك حياتي أحبك اليوم وغدا وامسي وحاضري أحبك في كل لحظة تمر من عمري كانت السعادة ترفرف بحياتنا معا كنت انت الحياة وانت الهواء وانت الماء لي اه من نار حبك كانت تحرقني تلهبني تمزقني فأقترب مني يا حبيبي ولا تبتعد


أنا من دونك أشلاء حطام أحبك بقلبي أحبك بعقلي أحبك بروحي بكل دقة في قلبي احبك بكل نسمة هواء تدخل الي رئتي احبك انت ملكي واميري ودنيتي انت الحياة لي وبدونك ليس لي حياة فأعلم يا حبيبي اني احبك سرا وجهرا فأنا كنت تلميذة في مدرسة حبك وانت معلمي سافرت اعواما واعواما أبحث عنك نسيت ايامي وتركت شبابي ونسيت احلامي في البحث عنك عود الي يا حبيبي واطفيء ناري واحرق المي عود الي وضمني واطفيء لهيب شوقي اليك


اضيء ظلام اليالي الطوال حرر قلبك من القيود وادخلني الي قلبك لابقي سجينة فية لكنك رحلت وتركتني فأ رحل كما شئت والان ارحل لان قلبي تعب من الانتظار جئت اليك احمل قلبي واقول لك احبك ولكنك تلاعبت بمشاعري واستهنت بدموعي احترت اداوي جراحي واذاي انساك سوف اغلق قلبي واكتب علية هذية غلطة من الزمان وانا سوف اكتب واكتب عن حبي وكيف كان وما كان بقلبي من حب وطيبة وحنان والان سوف انسي ما فعلة بي الزمان واستيقظ من الاحلام


واعود كما كنت وابداء حياتي مع الحياة من جديد وها هي الحياة تعود تبتسم من جديد وها هو نسيم الحياة يدخل الي رئتي وها هو قلبي تدب فية الحياة ويبدء في الخفقان رغم الالم الذي كاد ان يمزقني رغم دموعي التي سالت مثل الانهار علي فراقك رغم ان جرحك كان كبير رغم انني رائيتة نفسي اهوي الي اعماق الظلام لكن رائيتة في ظلمتي وفي المي من يبعث الي بطاقة من النور سوف اتسلق جدار الظلام سوف اتشبث بالحياة سوف احاول الوصول لعله وعسي ابداء حياتي من جديد


وتبقي انت ذكرة كانت ولن تعود أحبك نعم أحبك فأنت منحتني الحياة وعلمتني كيف أعيشها أعدت روحي الى جسدي وحواسي وأجزائي عشقتني وعشقت أنفاسي و ذرات هوائي تحملتني رغم جنوني وعنادي وبقيت بقربي لتآنسني و تواسيني تهت عنك فأرجعتني الى صوابي حميتني خوفاً علي لا خوفاً مني تملكتني بكل أخطائي و مشاكساتي تعطف علي و تتجاوز عن كل اساتي تحوم بطيفك حولي تحرسني
من عيون حسادي ...