الخوف من المستقبل
مشكلة يعاني منها الكثير من الناس وانا منهم
وانا احب ان اي موضوع اكتبه هو موضوع شعرت به ومررت به
حتى افيد واستفيد
لكن ما اشكال الخوف من المستقبل
نخاف على اولادنا مثلا من اي سوء من كثرة محبتنا بهم
نخاف على ازواجنا من اي سوء خوفا مما قد يصيبنا اذا لا قدر الله تركونا
نخاف على اهلنا
على الاشخاص الغاليين على قلوبنا
من اي سوء
نخاف ان نستيقظ ذات يوم على مصيبة قد غيرت مجرى حياتنا كاملة
نخاف ان يبتلينا الله بابتلاء
لا تتحمله انفسنا
لا يسعه صبرنا
قد يكون منبع الخوف ابتلاءات ابتلانا الله بهاسابقا
جعلتنا نتشائم بتفكيرنا بالمستقبل
قد يكون بسبب سماعنا لابتلائات وقصص اشخاص حولنا
تاثرنا بما ابتلاهم الله به ووضعنا انفسنا للحظة مكانهم
فزادنا خوف ان نصاب بمثل ما اصيبو به
منهم من يسمي هذا الخوف بالتشاؤم
ومنهم من يسميه ياس
ومنهم يتطور الخوف معه ليسيطر على حياته وتفكيره
ويصيبه بالاكتئاب
لكن جميعنا نخاف
ما الحل؟
ما العلاج؟
نفسيتنا تتاثر بسسب خوفنا
نزداد قلقا بسببه
تاتينا الكوابيس بسببه
ماالحل؟؟؟
بحثت عن الحل الذي يريح النفس ويطمانها
فلم اجد افضل من الحلول التي ذكرها الله في كتابه
لان الله عز وجل اعلم بنفوس خلقه وما يداويها
قال تعالى
(قلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {[التوبة:51]^
(لِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ" (الآية 123 سورة هود )
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " (الآية 3 سورة الطلاق )
اذا تاملنا هذه الايات
كان الله يخبرنا
بان ياعبادي
ثقوا بي
نامو قريري الاعين
لا تتعبو انفسكم بما ليس بايديكم
انتم لا تعلمون الغيب
ولا ترفعون البلاء
لكن الله يعلمه ويرفعه
فتوكلو عليه
سلمو امركم ورزقكم وانفسكم واولادكم الى الله
وما علينا سوا الدعاء والتقرب الى الله
قرات مرة في كتاب
حديث
ان من اهل الجنة
الذين لا يتطيرون(اي لا يتشائمون)
وعلى ربهم يتوكلون
ما اروع التوكل يجعلنا من اهل الجنة
وكلما راودتكم انفسكم
بشئ من الخوف
ادعوا كما دعا الرسول عليه الصلاة والسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل:
اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجـأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرآ))
و أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم أعوذ بعزتك؛ لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون متفقٌ عليه
السبت سبتمبر 21, 2013 5:51 pm من طرف لوتس
» .. الدقة البلاغية القرآنية ...
السبت يونيو 01, 2013 9:20 am من طرف رتوش القمر
» هُـنـا ... وهنــــاك
السبت يونيو 01, 2013 9:15 am من طرف رتوش القمر
» من أطايب الكلام
الأربعاء يناير 30, 2013 4:13 pm من طرف هذا_أنا
» منتجع كومو شامبالا في بالي في أندونيسيا
الإثنين يناير 28, 2013 5:40 pm من طرف هذا_أنا
» من فقه الأسماء الحسنى ( الشافي )
الإثنين يناير 28, 2013 5:31 pm من طرف هذا_أنا
» أفضل عشر طرق لإبعاد القوارض
الإثنين يناير 28, 2013 5:24 pm من طرف هذا_أنا
» هذا الذي قتل الأمة الاسلامية
الجمعة يناير 25, 2013 1:36 am من طرف هذا_أنا
» الحلبة - Taraxacum officinalis
الجمعة يناير 18, 2013 3:37 pm من طرف هذا_أنا