[ مَاعَادَ فِي القَلْبِ مُتّسَعٌ لِطَعَنَاتً أُخْرَى ]
هَكَذَا هَمَسَتْ .. تِلْكَ الشَاحِبَةُ .. ذَاتَ صَبَاحٍ أَنْهَكَتْهُ [غُصّة]
لَمْ تَعُدْ تَدْرِيْ .. هَلْ كَاَن هُوَ أَكْبَر مِنْ كُلِّ الأَحْلام؟؟
أَمْ أَنّهَا كَانَتْ الأَصْغَرْ .. مِنْ أَمْرِ الوَاقِعِ [ بِكَثِيْر ]..
تَجْتَاحُهَا صَرْخَةٌ .. لَوْ أَطْلَقَتْهَا .. صُمَّ مِنْهَا الكَوْنُ بِأَسْرِهِ
وَلَكِنَّهَا امْتَهَنَتْ الصَّمْتَ مُنْذُ سِنِيْنَ
حَتّى نَسِيَتْ لِسَانَها
وَبِأَلَمٍ يَنْهَشُهَا .. اسْتَلّتْ نَصْلَ قَلَمِهَا ..
لِتَخُطّ بِهِ هَذَيَانُ أُنْثَى مَذْبُوْحَةٍ
تَسْحَقُهَا ..آلاَفُ الكَلِمَاتِ
وَتَبْتَلِعُ جَمَرَاتِ القَهر
وَسَطّرَتْ بِرَمَادِ الحَرْفِ رِسَالَةً لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ
كَانَ نَصُّهَا : ..
ثَلاثَةُ أَعْوَامٍ خَلَتْ ..
أَلْفِظُهَا لحَظَةً بِلَحْظَةٍ
أَعِيْشُ تَفَاصِيْلَهَا بِأَلَمٍ .. أَغِيْبُ فِي أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهَا
حَتَى لَكَأَنَّي أَرْتَشِفُ المَوْتَ بِبُطءً ..
وَلا أَتَنَفّسُ سِوَى مِنْ دَمْعَةٍ
:
يَا أَنْتَ .. ..
طَاقَةُ حُزْنِيْ وَأَلَمِيْ لَمْ تَعُدْ تَسْتَوْعِبُ تَفَاصِيْلَ حِكَايَتِي مَعَكَ وَ/ بِدُوْنِكَ
أَصْبَحْتُ أَنْثَى تَرْتَدِي البُكَاءَ ..
مُنْذُ أَنْ أَمْسَكْتُ بِقَلَمِ مَأْذُوْنِ الأَنْكِحَةِ .. و َأَمْهَرْتُ كِتَابَهُ بِتَوْقِيْعِي ..
وَكَأَنّنِي أَخُطّ ُبِدَايَةَ نِهَايَتِي فِي حَيَاتِكَ
كُنْتُ أَمُوتُ أَلْفَ مَرّةٍ فِيْ كُلِّ لحَظَةٍ أَعِيْشُهَا بِكَ وَمَعَكَ
مُنْذُ وِلادَةِ أَوّلِ خُطْوَةٍ لِيْ فِي بَيْتِكَ ..
أَطْرَقْتُ لَكَ بِسَمْعِيْ . وَبَصَرِي .. وَرُوْحِي .. وَكُل مَاِبي ..
(نَاقَضْتُ نَفْسِي مَعَكَ)
وَمِنْ أَجْلِكَ .. عَانَدْتُهَا .. أَخْرَسْتُهَا .. أَعْمِيْتُهَا لِتَحيَى بِي ..
وَأَنْتَ كَمَا أَنْتَ
كَتَبْتَنِيْ فَي حَيَاتِكَ .. مَرّةً خَيْبَةً.. وَمَرَّةٍ أَلَماً .. وَمَرّةً حَسْرَةً .. وَمرّةً كَابُوْس
وَمَرّةً لاشَيء
مَارَسْتَ مَعِي غِيَابَكَ خُطْوَةً بِخُطْوَةٍ .. مِنْ لَحْظَةِ لِقَائِي بِكَ ..
نَزَفْتَ وُجُوْدَكَ مَعِي قَطْرَةً .. قَطْرَة ..
لَمَحْتُكَ تَتَقَاطَرُ مِنْ حَيَاتِي وَمِنّي بِشَكْلٍ مُخِييييفٍ كَدَمِي
وَصَفْتَ لِيَ السّوَادَ بِدِقّةٍ مُتَنَاهِيَةٍ .. وَأَسْرَفْتَ فِي الوَصْفِ ..
وَكَأَنّكَ تَشْرَحُ لِي لَوْنَ أَيّامِي مَعَكَ وَبَعْدَك
تَجَوّلْتَ فِيْ أَعْمَاقِي وَاتّكَأْتَ عَلَى كُلّ زَاوِيَةٍ مِنْ قَلْبِي ..
وَأَنْتَ تُمَارِسُ غَرْسَ خَنَاجِرِكَ فِي كُلّ زَاوِيَةٍ ..
لَكِنّنِي كُنْتُ ابْتَسِمُ بِرَغْمِ الألَمِ
ثُمّ خَلّفْتَنِي بَيْنَ أَكْوَامِ البَقَاياَ ..
وَتَرَكْتَنِي كَالرُّكَامِ المُهْمَلِ ..
أَوْ كَالتَّفَاصِيْلِ الَمَنسِيّةَ ..
حَاوَلْتُ قِرَاءَتَكَ كَثِيْراً كَثِيْراً .. لَيْسَ لِلْمَرَّةِ الأوْلَى .. وَلا المِئَةَ .. وَرُبّمَا لَيْسَتِ الأَلْفَ ..
قَرَأْتُكَ وَحَاوَلْتُ فِهْمَكَ بِكُلِّ اتّجَاهَاتِكَ ..
فِي غِيَابَكَ وَفِي حُضُوْرِكَ وَبِاْلقُرْبِ مِنْكَ وَبَعِيْدَاً عَنْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ ..
شَعَرْتُ بِكَ بِالعُمْقِ الذِي لا يَصِلُ إِلَيْهِ خَيَالُكَ ..
كَرّرْتُ جَرِيْمَةَ القِرَاءَةِ لَكَ .. _لِفَرْطِ جُنُوْنِي_
وَكُنْتَ تَتَبَرْعَمُ فِي دَاخِلِي للْدّرَجَةِ التِي جَعَلَتْنِي لا أُرِيْدُكَ وَلا أُرِيْدُ سِوَاكَ ..
وَانْتَشَرْتَ فِيّ كَانْتِشَارِ الوَرَمِ الذِي لا اسْتَطِيْعُ اسْتِئْصَالَه ُوَلا اسْتَغْنِي عَنْهُ ..
بِرَغْمِ أَنّي لا .. أُحِبُكَ
ظَنَنْتُ أَنْ لا شَيْءَ سَيَمْلأُ الفَرَاغَ بَعْدَكَ .. لَكِنّ دُمُوْعِي مَلأَتْهُ ..
وَظَنَنْتُ أَنْ لاشَيْءَ سَيُوْقِفُ بُكَائِى عَلَيْكَ.. لَكِنّ تَفَاصِيْلَ ذَاكِرَتِي مَعَكَ أَوْقَفَتْهُ
كُنْتُ أَحْلُمُ بِعَيْنِ زَرْقَاءِ اليَمَامَةٍ .. لأعْرِفَ تَفَاصِيْلَ دَوَاخِلِكَ ..
بَلْ لأَرَى أَبْعَدَ نُقْطَةٍ فِي قَلْبِكَ
وَمَا تَحْوِيِه ..
لَكِنّنِي تَنَازَلْتُ عِنْدَمَا اكْتَشَفْتُ أَنّي أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَرَاكَ وَأَعْرِفُ تَفَاصِيْلَكَ فِي الظُّلْمَةِ
(وَبِشَكْلٍ وَاااااااااااااضِح)
وَاكْتَشَفْتُ أَنّي كُنْتُ مِنَ النّقَاءِ.. وَالبَلاهَةِ .. وَالغَبَاءِ .. بِحَيْثُ لَمْ أَسْتَوْعِب دَرْسَ جَفَاءِكَ لِي
رَغْمَ إِعَادَتِهِ وَتَكْرَارِهِ
وَلّيْتُكَ _وَبِقَنَاعَةٍ تَامّةٍ_ زِمَامَ كُل شَيْءٍ يَخُصّنِي ..
وَوَضَعْتُ أَمَامَكَ خَارِطَةَ الطّرِيْقِ إِلى قَلْبِي ..
سَلّمْتُكَ كُلّ شَيْءِ
وَلَكِنّكَ فِي كُلّ مَرّةٍ .. تَسْلُبُني الأَمَااااااااااانَ ..
كَانَتْ حَيَاتِي مَعَكَ ..
أَكْبَرُ مِنَ الحَكَايَا
وَأَشَدّ مِنَ الأَلَمِ
وَأَعْظَمُ مِنَ الحُزْنِ
وَأَكْثَُر اتّسَاعَاً مِنَ الجُرْحِ
أَصْبَحَتْ حُرُوْفِي شَاحِبَةٌ كَحَيَاتِي ..
وَلَوْ كُنْتُ أَسْتَطِيْعُ رَسْمَ الأَمَانِ فِي حَيَاتِي مَعَكَ
لَرَسَمْتُهُ بِحَجْمِ الَوْنِ وَأَكْثَر
أَغْمَضْتُ عَيْنِي بَعِيْدَاً عَنْ وَاِقِعي مَعَكَ ..
أَغْمَضْتُ .. وَأَغْمَضْتُ .. وَأَغْمَضْتُ ..
فَرَأَيْتُك
فَتَحْتُ عَيْنِيَ فَفَرّتْ دَمْعَةٌ خَرْسَاءَ .. مِن القَهر
وَمَا زِلْتُ أُعِيْدُ تَرْتِيْبَ مَوَاجِعِي ..
وَأَخْنُقُ صَوْتَ أَنِيْنِي
وَأَتَسَلّقُ هَرَمَ الخَيْبَةِ بِكَ وَمَعَكَ وَبِدُوْنِكَ
لأَكْتَشِفَ .. أَنْ لا قِمّةَ فِي الأَعْلَى
وَهَا أَنْتَ تَلْفِظُنِي لآخِرِ العُمْرِ
فَهَنِيْئاً لَكَ ..
وَ بِمُنَاسَبَةِ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ عِدَتِي ..
أُهْدِيْكَ مَوْتِي
بَلْ .. مَوْتَكَ فِي دَاخِلِي
وَلَعَلّ بَعْض الأَلَمِ مِيْلادٌ
وَسَقَطَ نَصْلُهَا مَعَ سُقُوْطِ آخِرِ حَرْفً نَزَفَتْهُ ..
قَبْلَ أَنْ تَرْسُمَ نُقْطَةَ النّهَايَةِ ...
لِتَرْوِي لَنَا حِكَايَةَ الاحْتِضَارِ
لأُنْثَى مَكْلُوَمٍة
هَكَذَا هَمَسَتْ .. تِلْكَ الشَاحِبَةُ .. ذَاتَ صَبَاحٍ أَنْهَكَتْهُ [غُصّة]
لَمْ تَعُدْ تَدْرِيْ .. هَلْ كَاَن هُوَ أَكْبَر مِنْ كُلِّ الأَحْلام؟؟
أَمْ أَنّهَا كَانَتْ الأَصْغَرْ .. مِنْ أَمْرِ الوَاقِعِ [ بِكَثِيْر ]..
تَجْتَاحُهَا صَرْخَةٌ .. لَوْ أَطْلَقَتْهَا .. صُمَّ مِنْهَا الكَوْنُ بِأَسْرِهِ
وَلَكِنَّهَا امْتَهَنَتْ الصَّمْتَ مُنْذُ سِنِيْنَ
حَتّى نَسِيَتْ لِسَانَها
وَبِأَلَمٍ يَنْهَشُهَا .. اسْتَلّتْ نَصْلَ قَلَمِهَا ..
لِتَخُطّ بِهِ هَذَيَانُ أُنْثَى مَذْبُوْحَةٍ
تَسْحَقُهَا ..آلاَفُ الكَلِمَاتِ
وَتَبْتَلِعُ جَمَرَاتِ القَهر
وَسَطّرَتْ بِرَمَادِ الحَرْفِ رِسَالَةً لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ
كَانَ نَصُّهَا : ..
ثَلاثَةُ أَعْوَامٍ خَلَتْ ..
أَلْفِظُهَا لحَظَةً بِلَحْظَةٍ
أَعِيْشُ تَفَاصِيْلَهَا بِأَلَمٍ .. أَغِيْبُ فِي أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهَا
حَتَى لَكَأَنَّي أَرْتَشِفُ المَوْتَ بِبُطءً ..
وَلا أَتَنَفّسُ سِوَى مِنْ دَمْعَةٍ
:
يَا أَنْتَ .. ..
طَاقَةُ حُزْنِيْ وَأَلَمِيْ لَمْ تَعُدْ تَسْتَوْعِبُ تَفَاصِيْلَ حِكَايَتِي مَعَكَ وَ/ بِدُوْنِكَ
أَصْبَحْتُ أَنْثَى تَرْتَدِي البُكَاءَ ..
مُنْذُ أَنْ أَمْسَكْتُ بِقَلَمِ مَأْذُوْنِ الأَنْكِحَةِ .. و َأَمْهَرْتُ كِتَابَهُ بِتَوْقِيْعِي ..
وَكَأَنّنِي أَخُطّ ُبِدَايَةَ نِهَايَتِي فِي حَيَاتِكَ
كُنْتُ أَمُوتُ أَلْفَ مَرّةٍ فِيْ كُلِّ لحَظَةٍ أَعِيْشُهَا بِكَ وَمَعَكَ
مُنْذُ وِلادَةِ أَوّلِ خُطْوَةٍ لِيْ فِي بَيْتِكَ ..
أَطْرَقْتُ لَكَ بِسَمْعِيْ . وَبَصَرِي .. وَرُوْحِي .. وَكُل مَاِبي ..
(نَاقَضْتُ نَفْسِي مَعَكَ)
وَمِنْ أَجْلِكَ .. عَانَدْتُهَا .. أَخْرَسْتُهَا .. أَعْمِيْتُهَا لِتَحيَى بِي ..
وَأَنْتَ كَمَا أَنْتَ
كَتَبْتَنِيْ فَي حَيَاتِكَ .. مَرّةً خَيْبَةً.. وَمَرَّةٍ أَلَماً .. وَمَرّةً حَسْرَةً .. وَمرّةً كَابُوْس
وَمَرّةً لاشَيء
مَارَسْتَ مَعِي غِيَابَكَ خُطْوَةً بِخُطْوَةٍ .. مِنْ لَحْظَةِ لِقَائِي بِكَ ..
نَزَفْتَ وُجُوْدَكَ مَعِي قَطْرَةً .. قَطْرَة ..
لَمَحْتُكَ تَتَقَاطَرُ مِنْ حَيَاتِي وَمِنّي بِشَكْلٍ مُخِييييفٍ كَدَمِي
وَصَفْتَ لِيَ السّوَادَ بِدِقّةٍ مُتَنَاهِيَةٍ .. وَأَسْرَفْتَ فِي الوَصْفِ ..
وَكَأَنّكَ تَشْرَحُ لِي لَوْنَ أَيّامِي مَعَكَ وَبَعْدَك
تَجَوّلْتَ فِيْ أَعْمَاقِي وَاتّكَأْتَ عَلَى كُلّ زَاوِيَةٍ مِنْ قَلْبِي ..
وَأَنْتَ تُمَارِسُ غَرْسَ خَنَاجِرِكَ فِي كُلّ زَاوِيَةٍ ..
لَكِنّنِي كُنْتُ ابْتَسِمُ بِرَغْمِ الألَمِ
ثُمّ خَلّفْتَنِي بَيْنَ أَكْوَامِ البَقَاياَ ..
وَتَرَكْتَنِي كَالرُّكَامِ المُهْمَلِ ..
أَوْ كَالتَّفَاصِيْلِ الَمَنسِيّةَ ..
حَاوَلْتُ قِرَاءَتَكَ كَثِيْراً كَثِيْراً .. لَيْسَ لِلْمَرَّةِ الأوْلَى .. وَلا المِئَةَ .. وَرُبّمَا لَيْسَتِ الأَلْفَ ..
قَرَأْتُكَ وَحَاوَلْتُ فِهْمَكَ بِكُلِّ اتّجَاهَاتِكَ ..
فِي غِيَابَكَ وَفِي حُضُوْرِكَ وَبِاْلقُرْبِ مِنْكَ وَبَعِيْدَاً عَنْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ ..
شَعَرْتُ بِكَ بِالعُمْقِ الذِي لا يَصِلُ إِلَيْهِ خَيَالُكَ ..
كَرّرْتُ جَرِيْمَةَ القِرَاءَةِ لَكَ .. _لِفَرْطِ جُنُوْنِي_
وَكُنْتَ تَتَبَرْعَمُ فِي دَاخِلِي للْدّرَجَةِ التِي جَعَلَتْنِي لا أُرِيْدُكَ وَلا أُرِيْدُ سِوَاكَ ..
وَانْتَشَرْتَ فِيّ كَانْتِشَارِ الوَرَمِ الذِي لا اسْتَطِيْعُ اسْتِئْصَالَه ُوَلا اسْتَغْنِي عَنْهُ ..
بِرَغْمِ أَنّي لا .. أُحِبُكَ
ظَنَنْتُ أَنْ لا شَيْءَ سَيَمْلأُ الفَرَاغَ بَعْدَكَ .. لَكِنّ دُمُوْعِي مَلأَتْهُ ..
وَظَنَنْتُ أَنْ لاشَيْءَ سَيُوْقِفُ بُكَائِى عَلَيْكَ.. لَكِنّ تَفَاصِيْلَ ذَاكِرَتِي مَعَكَ أَوْقَفَتْهُ
كُنْتُ أَحْلُمُ بِعَيْنِ زَرْقَاءِ اليَمَامَةٍ .. لأعْرِفَ تَفَاصِيْلَ دَوَاخِلِكَ ..
بَلْ لأَرَى أَبْعَدَ نُقْطَةٍ فِي قَلْبِكَ
وَمَا تَحْوِيِه ..
لَكِنّنِي تَنَازَلْتُ عِنْدَمَا اكْتَشَفْتُ أَنّي أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَرَاكَ وَأَعْرِفُ تَفَاصِيْلَكَ فِي الظُّلْمَةِ
(وَبِشَكْلٍ وَاااااااااااااضِح)
وَاكْتَشَفْتُ أَنّي كُنْتُ مِنَ النّقَاءِ.. وَالبَلاهَةِ .. وَالغَبَاءِ .. بِحَيْثُ لَمْ أَسْتَوْعِب دَرْسَ جَفَاءِكَ لِي
رَغْمَ إِعَادَتِهِ وَتَكْرَارِهِ
وَلّيْتُكَ _وَبِقَنَاعَةٍ تَامّةٍ_ زِمَامَ كُل شَيْءٍ يَخُصّنِي ..
وَوَضَعْتُ أَمَامَكَ خَارِطَةَ الطّرِيْقِ إِلى قَلْبِي ..
سَلّمْتُكَ كُلّ شَيْءِ
وَلَكِنّكَ فِي كُلّ مَرّةٍ .. تَسْلُبُني الأَمَااااااااااانَ ..
كَانَتْ حَيَاتِي مَعَكَ ..
أَكْبَرُ مِنَ الحَكَايَا
وَأَشَدّ مِنَ الأَلَمِ
وَأَعْظَمُ مِنَ الحُزْنِ
وَأَكْثَُر اتّسَاعَاً مِنَ الجُرْحِ
أَصْبَحَتْ حُرُوْفِي شَاحِبَةٌ كَحَيَاتِي ..
وَلَوْ كُنْتُ أَسْتَطِيْعُ رَسْمَ الأَمَانِ فِي حَيَاتِي مَعَكَ
لَرَسَمْتُهُ بِحَجْمِ الَوْنِ وَأَكْثَر
أَغْمَضْتُ عَيْنِي بَعِيْدَاً عَنْ وَاِقِعي مَعَكَ ..
أَغْمَضْتُ .. وَأَغْمَضْتُ .. وَأَغْمَضْتُ ..
فَرَأَيْتُك
فَتَحْتُ عَيْنِيَ فَفَرّتْ دَمْعَةٌ خَرْسَاءَ .. مِن القَهر
وَمَا زِلْتُ أُعِيْدُ تَرْتِيْبَ مَوَاجِعِي ..
وَأَخْنُقُ صَوْتَ أَنِيْنِي
وَأَتَسَلّقُ هَرَمَ الخَيْبَةِ بِكَ وَمَعَكَ وَبِدُوْنِكَ
لأَكْتَشِفَ .. أَنْ لا قِمّةَ فِي الأَعْلَى
وَهَا أَنْتَ تَلْفِظُنِي لآخِرِ العُمْرِ
فَهَنِيْئاً لَكَ ..
وَ بِمُنَاسَبَةِ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ عِدَتِي ..
أُهْدِيْكَ مَوْتِي
بَلْ .. مَوْتَكَ فِي دَاخِلِي
وَلَعَلّ بَعْض الأَلَمِ مِيْلادٌ
وَسَقَطَ نَصْلُهَا مَعَ سُقُوْطِ آخِرِ حَرْفً نَزَفَتْهُ ..
قَبْلَ أَنْ تَرْسُمَ نُقْطَةَ النّهَايَةِ ...
لِتَرْوِي لَنَا حِكَايَةَ الاحْتِضَارِ
لأُنْثَى مَكْلُوَمٍة
هذه أول مشاركة معكم أرجوا أن تنال إستحسانكم
السبت سبتمبر 21, 2013 5:51 pm من طرف لوتس
» .. الدقة البلاغية القرآنية ...
السبت يونيو 01, 2013 9:20 am من طرف رتوش القمر
» هُـنـا ... وهنــــاك
السبت يونيو 01, 2013 9:15 am من طرف رتوش القمر
» من أطايب الكلام
الأربعاء يناير 30, 2013 4:13 pm من طرف هذا_أنا
» منتجع كومو شامبالا في بالي في أندونيسيا
الإثنين يناير 28, 2013 5:40 pm من طرف هذا_أنا
» من فقه الأسماء الحسنى ( الشافي )
الإثنين يناير 28, 2013 5:31 pm من طرف هذا_أنا
» أفضل عشر طرق لإبعاد القوارض
الإثنين يناير 28, 2013 5:24 pm من طرف هذا_أنا
» هذا الذي قتل الأمة الاسلامية
الجمعة يناير 25, 2013 1:36 am من طرف هذا_أنا
» الحلبة - Taraxacum officinalis
الجمعة يناير 18, 2013 3:37 pm من طرف هذا_أنا