السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ،
والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) ..
ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم
وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر
ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم
فما هو رأيكم : أولاً: الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً: الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً: بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة )
لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ وجزاكم الله خيراً … ).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة –
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلى ذلك أجمع سلف الأمة –
أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما:
عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة
أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة
لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء
لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً
بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(من تشبه بقوم فهو منهم).
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية
فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه
واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة
بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك
لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا
يقول (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ،
وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين
والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ،
وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها
فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ,,,
جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ
وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ
وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ ,,,
جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
أخرجه الترمذي
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ،
والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) ..
ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم
وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر
ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم
فما هو رأيكم : أولاً: الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً: الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً: بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة )
لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ وجزاكم الله خيراً … ).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة –
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلى ذلك أجمع سلف الأمة –
أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما:
عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة
أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة
لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء
لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً
بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(من تشبه بقوم فهو منهم).
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية
فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه
واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة
بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك
لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا
يقول (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ،
وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين
والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ،
وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها
فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ,,,
جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ
وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ
وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ ,,,
جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
أخرجه الترمذي
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السبت سبتمبر 21, 2013 5:51 pm من طرف لوتس
» .. الدقة البلاغية القرآنية ...
السبت يونيو 01, 2013 9:20 am من طرف رتوش القمر
» هُـنـا ... وهنــــاك
السبت يونيو 01, 2013 9:15 am من طرف رتوش القمر
» من أطايب الكلام
الأربعاء يناير 30, 2013 4:13 pm من طرف هذا_أنا
» منتجع كومو شامبالا في بالي في أندونيسيا
الإثنين يناير 28, 2013 5:40 pm من طرف هذا_أنا
» من فقه الأسماء الحسنى ( الشافي )
الإثنين يناير 28, 2013 5:31 pm من طرف هذا_أنا
» أفضل عشر طرق لإبعاد القوارض
الإثنين يناير 28, 2013 5:24 pm من طرف هذا_أنا
» هذا الذي قتل الأمة الاسلامية
الجمعة يناير 25, 2013 1:36 am من طرف هذا_أنا
» الحلبة - Taraxacum officinalis
الجمعة يناير 18, 2013 3:37 pm من طرف هذا_أنا