العالم يتفاعل مع أحداث لقاء الأهلي والمصري وقتلاه الـ 75
كارثة مصر الرياضية.. أوروبا تطالب بالتحقيق.. فيفا: يوم أسود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طغت كارثة ملعب المصري في بورسعيد أمس الأول، التي تسببت في مقتل 75 مشجعا وإصابة 250 آخرين على جميع الأحداث العالمية، حيث تفاعل معها كل أطياف المجتمعات الدولية الرياضية وغير الرياضية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاعبو الأهلي يهربون من الملعب.
واندلعت أحداث الشغب فور إطلاق الحكم صفارة انتهاء المباراة بفوز فريق المصري 3/1، حيث اندفعت الجماهير إلى أرض الملعب في ستاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة فريقي المصري والأهلي في الأسبوع الـ 17 من الدوري المصري لكرة القدم، في محاولة للاعتداء على لاعبي الفريق الضيف، ليشهد الاستاد أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، إضافة إلى اشتباكات عنيفة اندلعت خارج الاستاد عقب المباراة التي فاز فيها المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جثة مسجاة على السرير.
واعتبر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن كارثة مدينة بورسعيد المصرية ''يوم أسود لكرة القدم''، وقال في بيان له ''أشعر بصدمة شديدة وحزن عميق بعد علمي أن عددا كبيرا من مشجعي كرة القدم قد لقوا حتفهم أو تعرضوا للإصابة، أقدّم التعازي إلى جميع أسر الذين فقدوا حياتهم''.
وختم بيان بلاتر ''إنه يوم أسود لكرة القدم، هذه الأحداث الكارثية تفوق الخيال ويجب ألا تحدث أبدا''.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي أول ردة فعل أعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري إقالة الاتحاد المصري لكرة القدم، وبدء التحقيق في الأحداث الدامية في الوقت الذي دخلت فيه البلاد، بدءا من أمس، الحداد على مدى ثلاثة أيام على ضحايا كارثة بورسعيد الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية.
وكانت عدة أندية مصرية قد أعلنت تجميد نشاطها حتى إشعار آخر عقب حوادث الشغب التي رافقت لقاء المصري والأهلي (3-1) في بورسعيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رجل يبكي قريبه الذي لقي حتفه جراء الأحداث.
وتأتي إقالة الاتحاد المصري بعد أن لقي مدير أمن بورسعيد عصام سمك نفس المصير بقرار من وزير الداخلية محمد إبراهيم.
في المقابل، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحداد العام في جميع أنحاء مصر حتى السبت المقبل، على خلفية هذه الأحداث المروعة.
وتوجه المجلس في بيان له نشره على صفحته الرسمية على موقع ''فيسبوك'' للتواصل الاجتماعي ''بخالص التعازي لأسر ضحايا الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة بورسعيد''.
وأشار المجلس في بيانه إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق من جميع الجهات المعنية للوقوف على الأبعاد المختلفة لتلك الأحداث، والكشف عن المتورطين في أحداث المباراة.
وأفاد التلفزيون المصري أن عدد القتلى في أحداث الشغب التي أعقبت المباراة ضمن الدوري الممتاز بلغ 75 حالة، بجانب أكثر من 250 مصابا.
وشهدت الملاعب المصرية بعد ثورة ''25 يناير'' التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك عدة حوادث لاجتياح الجماهير إلى أراضي الملاعب، إلا أن هذه المرة الأولى التي تسجل فيها حالات وفيات وبأعداد كبيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقل مصاب إلى المستشفى
من جانبه، عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته لأحداث الشغب التي حصلت في مدينة بورسعيد المصرية خلال مباراة لكرة قدم، وأدت إلى وقوع ما يزيد على السبعين قتيلا والعديد من الجرحى.
ووصفت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بـ''غير المقبول'' ما حدث من أحداث عنف في بورسعيد، وطالبت السلطات المصرية بإجراء تحقيق مستقل يسلط الضوء على حقيقة ما حدث وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.
ومن جانبها، أكدت المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون التربية والرياضة أندرولا فاسيليو، أن ''ما حدث يشكل صدمة للجميع''، واصفة إياه بالحدث الرهيب.
وأشارت إلى تفهمها بأن كرة القدم قد تثير عواطف وضغوطا شديدة، ''ولكن ما حصل وما رأيناه من مشاهد رهيبة تبقى غير مقبولة بالمرة''.
كما تقدمت المسؤولتان الأوروبيتان بالتعازي لأهالي الضحايا والجرحى.
وأصدرت السفارة الأمريكية بيانا أعربت فيه عن خالص تعازي الولايات المتحدة للشعب المصري إثر المأساة التي وقعت في مدينة بورسعيد أمس الأول، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح البيان أن الحكومة الأمريكية تقدم تعازيها ودعواتها لأولئك الذين تعرضوا لهذا العنف ولعائلاتهم.
وعلى صعيد متصل، انطلقت مظاهرات حاشدة في مدينة الإسكندرية من أمام مجمع الكليات في منطقة الشاطبي متجهة إلى مسجد القائد إبراهيم، وذلك احتجاجا على مجزرة أمس وتضامنا مع قتلى مشجعي الأهلي.
وتجمع في الإسكندرية ألتراس أهلاوي وريد ديفلز ليقودان المظاهرات التي تقدر بالآلاف بالاشتراك مع ألتراس الاتحاد السكندري ''جرين ماجيك'' الذين أعلنوا تضامنهم مع جماهير الأهلي.
وقاد النجمان المصريان عمرو زكي وشادي محمد مسيرة رياضية من ميدان سفنكس إلى بوابة الأهلي بصحبة الآلاف من المواطنين من جميع الأعمار تضامنا مع أحداث بورسعيد رافعين شعارات تطالب بالقصاص من قتلة المشجعين والتنديد بالمجلس العسكري مطالبين بسرعة نقل السلطة إلى سلطة مدنية.
كما أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي استمراره في تجميد النشاط الرياضي لكل الألعاب في النادي عقب أحداث مباراة المصري والأهلي، حيث قرر المجلس الذي عقد اجتماعاً طارئاً في مقاطعة مدينة بورسعيد لمدة خمسة أعوام وعدم السفر إليها لخوض أي لقاء رياضي بعد الأحداث الأخيرة، وفتح الباب للحصول على واجب العزاء في النادي وإعلان الحداد لمدة 40 يوماً وإقامة نصب تذكاري في مقر النادي.
وطالب المجلس مسؤولي المجلس العسكري المصري بمعاملة شهداء ومصابي أحداث بورسعيد كشهداء للثورة ومتابعة بلاغ النادي لدى النائب العام بسبب الحادث.
من جانب ثان، تقدم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي المصري باستقالته من تدريب النادي في أعقاب المأساة الإنسانية التي شهدها ستاد بورسعيد، واستغاث جوزيه بالسفارة البرتغالية بعد أن رأى الموت بعينيه في ستاد بورسعيد.
ويعيش المدرب البرتغالي حالة نفسية سيئة للغاية بعد أن شاهد عشرات الجثث داخل غرف خلع الملابس، مما دفعه للتقدم باستقالته إلى إدارة النادي الأهلي.
وأكد جوزيه أنه لم ير طوال مسيرته في الملاعب مثل ما حدث في ستاد بورسعيد، مشيرا إلى أن هذا الحادث لا يمت بأي صلة للروح الرياضية أو الأعراف أو حتى لمفهوم الإنسانية.
ورفض نجوم النادي الأهلي التوجه إلى بورسعيد مع المنتخب الوطني المصري في الـ 15 من شباط (فبراير) الجاري، للدخول في معسكر مغلق استعدادا لمواجهة إفريقيا الوسطى في الـ 29 من الشهر الجاري، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2013.
واتفق نجوم الفريق الأحمر على عدم التوجه إلى بورسعيد، حيث إن ما حدث لهم هناك أمر بعيد عن كرة القدم، والتواجد هناك مرة أخرى أمر غاية في الصعوبة خلال الفترة القادمة.
ويدرس نجوم الفريق الأحمر الاعتذار عن المشاركة مع المنتخب الوطني المصري، في المباريات القادمة، وذلك لحين توضيح الحقائق فيما حدث، وتقديم الجناة للعدالة لاتخاذ اللازم.
وجاء تهديد نجوم الأهلي بعدم الانضمام للمنتخب الوطني، والتهديد بالاعتزال ليهز الأجواء الرياضية في مصر أكثر، ويتسبب في أزمة كبيرة للجهاز الفني للمنتخب المصري، الذي يستعد لخوض أولى مباريات التصفيات الإفريقية.
» .. الدقة البلاغية القرآنية ...
» هُـنـا ... وهنــــاك
» من أطايب الكلام
» منتجع كومو شامبالا في بالي في أندونيسيا
» من فقه الأسماء الحسنى ( الشافي )
» أفضل عشر طرق لإبعاد القوارض
» هذا الذي قتل الأمة الاسلامية
» الحلبة - Taraxacum officinalis